معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار
مرحبا بك فى منتدى معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف زيارتك لنا شرف عظيم نتمنى ان تجد معنا كل المتعة والفائدة كما نرجو ان تكون واحدا من اسرتنا المتواضعة مع احر التهانى

لاادارة



Bonjour votre forum dans un ensemble pour construire Algérie Massif du fond de votre visite chez nous un grand honneur pour nous, nous espérons que vous trouverez tout le plaisir et l'intérêt que nous espérons être un de nos plus chaleureuses félicitations à la famille modeste

Gestion des
معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار
مرحبا بك فى منتدى معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف زيارتك لنا شرف عظيم نتمنى ان تجد معنا كل المتعة والفائدة كما نرجو ان تكون واحدا من اسرتنا المتواضعة مع احر التهانى

لاادارة



Bonjour votre forum dans un ensemble pour construire Algérie Massif du fond de votre visite chez nous un grand honneur pour nous, nous espérons que vous trouverez tout le plaisir et l'intérêt que nous espérons être un de nos plus chaleureuses félicitations à la famille modeste

Gestion des
معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
.
.




الجزائر اولا وقبل كل شيئ



 

 قسوة الـقـــــــلــــب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرف على المنتدى
المشرف على المنتدى
نور الهدى


انثى عدد الرسائل : 1321
العمر : 46
بطاقة خاصة عنك : من بلد عربي
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

قسوة الـقـــــــلــــب Empty
مُساهمةموضوع: قسوة الـقـــــــلــــب   قسوة الـقـــــــلــــب I_icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 8:41 pm

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين "


قال الله تعالى

" فَوَیْلٌ لِّلْقَاسِیَةِ قُلُوبُ?ُم مِّن ذِكْرِ اللَّه "



قال الإمام العلامة الحافظ

زين الدين بن الشيخ أبو العباس أحمد بن رجب الحنبلي – رحمه الله – :


رسالة في ذم قسوة القلب ، وذكرِ أسبابها ، وما تَؤول به .


اولا : ذم قسوة القلب


قال تعالى :

{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَ?ِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}


ثم بين وجه كونها أشد قسوة بقوله تعالى :

{ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنْه الأَنْ?َارُ وَإِنَّ مِنْ?َا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخْرُجُ مِنْه الْمَاء

وَإِنَّ مِنْ?َا لَمَا یَ?ْبِطُ مِنْ خَشْیَةِ اللّه}البقرة : ٧٤

وقال تعالى :

{أَلَمْ یَأْنِ لِلَّذِینَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُ?ُمْ لِذِكْرِ اللَّه وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا یَكُونُوا

كَالَّذِینَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَیْ?ِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُ?ُمْ} الحديد : ١٦ ،

وقال تعالى :

{فَوَیْلٌ لِّلْقَاسِیَةِ قُلُوبُ?ُم مِّن ذِكْرِ اللَّه أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِینٍ} الزمر : ٢٢ ،


فوصف أهل الكتاب بالقسوة ، ونهانا عن التشبه بهم .

قال بعض السلف : لا يكون أشد قسوة من صاحب الكتاب إذا قسا .


ومن حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا تُكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوةٌ للقلب ،

وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي )). رواه الترمذى


وذكره ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي داوود النخعي الكذَّاب ،

عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس وقال مالك بن دينار :

ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب . ذكره عبدالله بن أحمد في الزهد .

وقال حذيفة المرعشي : ما أُصيب أحد بمصيبة أعظم من قساوة قلبه . رواه أبو نعيم .



ثانيأ :اسباب القسوة



وهى كثيرة منها ..


1- كثرة الكلام بغير ذكر الله :


ومن حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا تُكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغيرذكر الله قسوةٌ للقلب ، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي )). رواه الترمذى

2- نقض العهد مع الله تعالى

قال تعالى : { فَبِمَا نَقْضِ?ِم مِّیثَاقَ?ُمْ لَعنَّا?ُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَ?ُمْ قَاسِیَةً} المائدة : ١٣


قال ابن عقيل يوماً في وعظه : يا من يجد من قلبه قسوة ! احذر أن تكون نقضت عهداً !

فإن الله يقول : { فَبِمَا نَقْضِ?ِم مِّیثَاقَ?ُمْ ..} الآية .



3- كثرةُ الضحك :


ففي الترمذي عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( لا تُكثروا الضحك ، فإن كثرة الضحك تُميت القلب )) ، صحيح ابن ماجه -



4- كثرةُ الأكل ، ولا سيما إن كان من الشُّبهات أو الحرام :


وقال الفضيل بن عياض : خصلتان يقسيان القلب : كثرة الكلام وكثرة الأكل .

وذكر الم روذي في كتاب الورع قال : قلتُ لأبي عبدالله – عن أحمد بن حنبل – :

يجد الرجل من قلبه رّقة وهو شبع ؟ قال : ما أرى .


5- كثرة الذنوب :


قال تعالى : { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِ?ِم مَّا كَانُوا یَكْسِبُونَ } المطففين : ١٤


فعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه

، وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ، فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه :

{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِ?ِم مَّا كَانُوا یَكْسِبُونَ} )). قال الترمذي : صحيح .


قال بعض السلف : البدن إذا عري رقَّ ، وكذلك القلب إذا قّلت

خطاياه أسرعت دمعته .

وفي هذا المعنى يقول ابن المبارك – رحمه الله – :

رأيتُ الذنوب تُميت القلوب *** ويورثك الذُلَّ إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها




وأ ما مزيلاتُ القسوة فمتعددة أيضاً :



1- كثرةُ ذكر الله الذي يتواطأ عليه القلب واللسان



قال المعلَّى بنزياد : إن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد ، أشكو إليك قسوة قلبي ؟

قال : أدنه من الذكر .

وقال وهب بن الورد : نظرنا في هذا الحديث ، فلم نجد شيئاً أرق
لهذه القلوب ، ولا أشد استجلاباً للحق؛ من قراءة القرآن لمن تدبره .


وقال يحيى بن معاذ : وإبراهيم الخواص : دواء القلب خمسة أشياء :

قراءة القرآن بالتفكر ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين .

والأصل في إزالة قسوة القلب بالذكر؛

قوله تعالى :

{ الَّذِینَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُ?ُم بِذِكْرِ اللّه أَلاَ بِذِكْرِ اللّه تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد : ٢٨

وقال تعالى :

{أَلَمْ یَأْنِ لِلَّذِینَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُ?ُمْ لِذِكْرِ اللَّه وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} الحديد : ١٦


2-الإحسان إلى اليتامى والمساكين :


وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟

فقال : (( أتحب أن يلين قلبُك ؟ ))

فقال له : نعم .

فقال : (( ادن اليتيم منك وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، فإن ذلك يلين قلبك ،

وتقدر على حاجتك )). رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676



3- كثرة ذكر الموت :


ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده ، عن منصور بن عبدالرحمن ، عن صفية :

أن امرأة أتت عائشة تشكو إليها القسوة ؟

فقالت : أكثري ذكر الموت؛ يرّق قلبك ، وتقدرين على حاجتك .

قالت : ففعلت ، فأنستْ من قلبها رشداً فجاءت تشكر لعائشة رضي الله عنها .

وكان غير واحد من السلف منهم : سعيد بن جبير ، وربيع بن أبيراشد ،

يقولون : لو فارق ذكر الموت قلوبنا ساعة لفسدت قلوبنا .


وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أكثروا ذكر هاذم الّلذات )) سنن الترمذى


4- زيارة القبور والتفكر في حال أهلها ومصيرهم :


وقد سبق قول أحمد للذي سأله ما يرقُّ قلبي ؟ قال : ادخل المقبرة ! .

وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( زوروا القبور فإنها تُذكِّر الموت )). رواه مسلم


وعن بريدة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنَّها تذكر الآخرة )) رواه أحمد ، والترمذي وصححه


وعن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ، ثم بدا لي أنَّه تُرقُّ القلب ، وتُدمع العين ،

وتُذكر الآخرة ، فزوروها ولا تقولوا هجرا )) رواه الإمام أحمد ، وابن أبي الدنيا .


5-النظر في ديار الهالكين ، والاعتبار بمنازل الغابرين:


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( زوروا القبور فإنها تذكر الموت " ومنها : النظر في ديار الهالكين والاعتبار بمنازل الغابرين)) رواه مسلم


روى ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر والاعتبار بإسناده : عن عمربن سليم الباهلي ،

عن أبي الوليد أنه قال : كان ابن عمر إذا أراد أن يتعاهد قلبه؛ يأتي الَخربة فيقف على

بابها ، فينادي بصوت حزين فيقول :أين أهلك ؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول : كلُّ شيء هالك إلا وجهه !! .

وروى في كتاب القبور بإسناده : عن محمد بن قدامة قال :

كان الربيع بن خَُثيم إذا وجد من قلبه قسوةً يأتي منزل صديق له قد مات في

الليل فينادي : يا فلان بن فلان ، يا فلان بن فلان . ثم يقول : ليت شعري !!

ما فعلَت وما فُعل بك ؟ ثم يبكي حتى تسيل دموعه ، فُيعرف ذلك فيه إلى مثلها



6- أكلُ الحلال :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين،

فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا) [المؤمنون: 51].

وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) [البقرة: 127].

ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب! يا رب!


ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنَّى يستجاب لذلك؟"
[رواه مسلم].


وقال الإمام ابن كثير – رحمه الله – "والأكل من الحلال سبب لتقبل الدعاء والعبادة، كما أن الأكل من الحرام يمنع قبول الدعاء والعبادة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قسوة الـقـــــــلــــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار :: المنتدى الاسلامي :: قسم المواضيع الا سلامية العامة-
انتقل الى: