معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار
مرحبا بك فى منتدى معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف زيارتك لنا شرف عظيم نتمنى ان تجد معنا كل المتعة والفائدة كما نرجو ان تكون واحدا من اسرتنا المتواضعة مع احر التهانى

لاادارة



Bonjour votre forum dans un ensemble pour construire Algérie Massif du fond de votre visite chez nous un grand honneur pour nous, nous espérons que vous trouverez tout le plaisir et l'intérêt que nous espérons être un de nos plus chaleureuses félicitations à la famille modeste

Gestion des
معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار
مرحبا بك فى منتدى معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف زيارتك لنا شرف عظيم نتمنى ان تجد معنا كل المتعة والفائدة كما نرجو ان تكون واحدا من اسرتنا المتواضعة مع احر التهانى

لاادارة



Bonjour votre forum dans un ensemble pour construire Algérie Massif du fond de votre visite chez nous un grand honneur pour nous, nous espérons que vous trouverez tout le plaisir et l'intérêt que nous espérons être un de nos plus chaleureuses félicitations à la famille modeste

Gestion des
معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
.
.




الجزائر اولا وقبل كل شيئ



 

 السيئات الجارية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرف على المنتدى
المشرف على المنتدى
نور الهدى


انثى عدد الرسائل : 1321
العمر : 46
بطاقة خاصة عنك : من بلد عربي
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

السيئات الجارية Empty
مُساهمةموضوع: السيئات الجارية   السيئات الجارية I_icon_minitimeالسبت يناير 09, 2010 12:56 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يقول الله سبحانه وتعالى:
( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ )

[يس : 12] ...


الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:


القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.
القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى:
( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )
[الأنبياء: 47] ...


كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها "
( إحياء علوم الدين 2/74 ) ...
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ )
[النحل : 25] ،
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا )
صحيح مسلم برقم (6980) ،
وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)،
وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف
وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...


وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:


- القنوات الفضائية:


حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.


- إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.

- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية

.



- الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):




وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر،
وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي





وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه
فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:





1- إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة
على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
2- الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
3- نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
4- تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
5- وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
6- إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
7- الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.





- هواتف الجوال:




وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف،




وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل




المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات




المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.




- الكتابة والتأليف:




وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات




والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن




طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.




فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها
ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )

[سورة التوبة: 105].


اللهم ارحمنا فوق الارض وارحمنا تحت الارض وارحمنا يوم العرض عليك
برحمتك يا ارحم الراحمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن الحجازى
...
...



ذكر عدد الرسائل : 545
العمر : 55
الموقع : https://1november54.rigala.net/admin?
بطاقة خاصة عنك : احب وطني

تاريخ التسجيل : 15/09/2008

السيئات الجارية Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيئات الجارية   السيئات الجارية I_icon_minitimeالسبت يناير 09, 2010 7:44 am

ماشاء الله تبارك الله تسلم يدك نور الهدى موضوع فوق الرا ئع عبرة لمن يعتبر جعله الله لك ذخرا يوم القيامة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1november54.rigala.net
 
السيئات الجارية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معا لبناء الجزائر من اعماق مسيف بلد الثوار :: المنتدى الاسلامي :: قسم المواضيع الا سلامية العامة-
انتقل الى: